السبت، 13 ديسمبر 2014
الأربعاء، 10 ديسمبر 2014
التعلم النقال
تعريف التعلم المتنقل
لتعلم المتنقل هو نظام تعلم إلكتروني يقوم على أساس الاتصالات اللاسلكية بحيث يمكن للمتعلم الوصول للمواد التعليمية والندوات في أي وقت وأي مكان، كما يشير التعلم النقال إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم والتعلم, حيث أنه يركز على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج القاعات التدريسية.
الأجهزة المستخدمة في التعلم المتنقل:
إن الأجهزة المستخدمة في عملية التعلم المتنقل ليست حصر على الهواتف
النقالة، بل تشمل جميع الأجهزة التي تتوفر فيها خاصية سهولة تنقلها والاتصالات
اللاسلكية لكي تحقق الهدف المنشود من التعلم المتنقل الذي يتم في أي وقت وأزمان،
وسوف نستعرض فيما يلي بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها في التعلم المتنقل، وهي:
أنواع التقنيات اللاسلكية التي يستخدمها التعلم المتنقل :
- - خدمة الرسائل القصيرة Short Message Service (SMS وهي خدمة تسمح لمستخدمي الهاتف النقال بتبادل رسائل نصية قصيرة فيما بينهم.
- - خدمة بروتوكول التطبيقات اللاسلكية (WAP) Wireless Application Protocol : هو معيار عالمي يتضمن مواصفات وقواعد اتصالات محددة، ويساعد المستخدمين في الدخول إلى الإنترنت لاسلكيا باستخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة المحمولة مثل الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية وغيرها، حيث يوحد طريقة وصول الأجهزة اللاسلكية إلى الإنترنت، ويسهل عملية نقل وتبادل البيانات والاستفادة من بقية خدماتها المختلفة مثل البريد الإلكتروني، الأخبار، الأحوال الجوية، الألعاب الرياضية، الحوار.
- - خدمة البلوتوث Bluetooth Wireless Technology : وهي تقنية تربط مجموعة من أجهزة الاتصال المحمولة مع بعضها البعض بروابط لاسلكية قصيرة المدى مثل الهواتف النقالة، وحاسوب الجيب لتبادل البيانات والملفات بينها لاسلكيا.
- - خدمة رسائل الوسائط المتعددة Multimedia Message Service (MMS) : حيث يمكن ارسال الصور ولقطات الفديو .........الخ
حاولت
دراسات عديدة التعرف على المنافع أو المزايا التي تثري بها تقنيات التعليم النقال
عمليتي التعلم والتعليم بمقارنته مع تقنيات التعليم الالكتروني بصفة خاصة ،
والفوائد التى يقدمها التعليم النقال لاطراف العملية التعليمية، الطالب والمعلم
وولى الامر، وقد اشارت معظم هذه الدراسات الى إن معظم الأجهزة النقالة مفيدة في
التعليم والتدريس من خلال تسهيل مهام المعلمين، وكما تعد أيضا أدوات مساعدة للتعلم
Learning
بالنسبة للطلاب، اضافة الى مساعدة ولى الامر على متابعة تعلم ابنائهم، وقد تمثلت
هذه الفوائد فيما يلى :
1- يمكن من خلال الأجهزة المحمولة ومن بينها
الهاتف المحمول، بث المحاضرات والمناقشات مباشرة إلى الطلاب مهما كان مكان تواجدهم
وذلك من خلال اتصال هذه الأجهزة بشبكة الانترنت، كما يمكن للطلاب من خلاله التفاعل
مع بعضهم البعض ومع المعلم بدلا من الاختباء وراء الشاشات الكبيرة Large
Monitors.
2- يمكن لطلاب المرحلة الجامعية – خاصة لمن
يقطنون بعيداً عن جامعاتهم أو لطلبة التعليم غير المرتبط بدوام منتظم- استقبال
الإعلانات أو القرارات الإدارية المستعجلة، كإلغاء موعد امتحان معين أو اعتذار عن
حصة ما ، أو تقديم موعد تسليم المشاريع الطلابية، وهذه كلها أمور يعاني منها طلاب
الجامعات التقليدية ، حيث يمكن استخدام خدمات الرسائل القصيرة SMS
للحصول على المعلومات بشكل أسهل وأسرع من المحادثات الهاتفية أو البريد الإلكتروني
مثل جداول مواعيد المحاضرات أو جداول الاختبارات وخاصة مع إجراء تعديلات طارئة على
هذه الجداول.
3- تمكن الأجهزة المحمولة المعلمون من استعراض
واجبات وعمل الطلاب ، كما يتمكن الطلاب من خلالها معرفة نتائج تقويم المعلمين لتلك
الواجبات والأعمال، كما يمكن تدوين الملاحظات باليد Handwrittenمن
خلال(SMS)
أو بالصوت Voice
مباشرة على الجهازDevice
أثناء الدروس الخارجية أو الرحلات.
4- يساعد الطلاب والباحثين على إنشاء مكتبة
صغيرة سواء من الكتب والدروس وكذلك المراجعات والشروح ، إضافة إلى مقاطع الفيديو
الخاصة بمجال معين.
5- يساعد على تحقيق نوع من التواصل المباشر بين
أطراف العملية التعليمية، الطالب والمؤسسة التعليمية وأولياء الأمور، حيث من
الممكن للأهل أن يتسلموا متابعة دورية لنتائج أبنائهم وتطورهم مستواهم الدراسي، أو
بعض التنبيهات الطارئة حول تغيب أو تأخر أبنائهم عن حضور الدروس، هذا التواصل
المباشر مع المدرسة له أهمية بالغة عند العائلة، خاصة إذا ما كان كلا الأبوين
عامل، الأمر الذي يعطي فرصة لتدارك أي فشل دراسي أو مسلكي لهؤلاء الأبناء قبل
تفاقمه .
6- يضمن استخدام هذه التقنيات مشاركة أكبر
للطلاب في التعليم النقال عبر الأجهزة التي يستخدمونها في حياتهم اليومية، ولذلك
فإن البعض يرى أن التعليم النقال يعتبر مثالا للتعلم الحياتي الذي يستمد فيه
المتعلم خبراته العلمية والعملية من خلال الممارسة اليومية ، إضافة إلى سهولة وضع
الكثير من الأجهزة المتنقلة فى الفصل الدراسي بدلا من وجود أجهزة الحاسوب المكتبية
Desktops
والتي تتطلب مساحة كبيرة.
7- تمكن هذه الأجهزة أطراف العملية التعليمية
من المشاركة في تنفيذ العمليات والمهام فى صورة جماعية (تشاركية) ، بحيث يمكن
للعديد من الطلاب والمعلم تمرير الجهاز بينهم أو استخدام خيار الأشعة تحت الحمراء Infrared
Functionفي
الأجهزة الرقمية الشخصية أو استخدام الشبكة اللاسلكية مثل البلوتوث Bluetooth
وبذلك يمكن للمعلمين استخدامه فى توزيع العمل على الطلاب بسهولة وبشكل طبيعي.
8- أن الأجهزة المتنقلة تحقق عنصر التجديد في
أسلوب التدريس التقليدي خاصة في المدارس القديمة والتي لم تتمتع بالقدر الكافي من
تطورات التقانة في تجهيزاتها ، وقد رأى أحد التربويين بأن استخدام أنشطة التعليم
المتنقل تثير الحافز لدى الطلاب فيما يعرف بالتغيير الهادئ ‘coolness’
، كما أنها تزيد من الدافعية والالتزام الشخصي للتعلم فإذا كان الطالب سوف يأخذ
الجهاز إلى البيت فى أي وقت يشاء فإن ذلك يساعده على الالتزام وتحمل المسئولية،
الأمر الذي يمكن أن يسهم فى جذب كثير من الشباب الذين تسربوا من التعليم حيث
يمكنهم الاستمتاع باستخدام أجهزة الهاتف النقال، وأجهزة الألعاب Games
Devices مثل Gameboys فى التعلم.
9- إن الكثير من الدراسات والأبحاث تقرر بأن
التكنولوجيا المتنقلة تعطي فرصا جديدة للتعلم التقليدي في الفصول الدراسية وكذلك
في نمط التعلم مدى الحياة خارج هذه الفصول الدراسية ، فالتعليم المتنقل يثري
التعلم بمساحة واسعة من القدرة والمرونة حيث يتمكن المتعلم من متابعة تعلمه وقت وجوده
على رأس العمل بما يوفره من فورية وسرعة وصول "just-in
" time- .
10- أشارت بعض الدراسات إلى أن المتعلمين الذين
مارسوا عملية التعلم من خلال تقنيات التعليم النقال كانوا أكثر تركيزا في تحقيق
أهداف التعلم والبقاء لفترات أطول للقيام بأنشطة التعلم نتيجة تحقيق المتعة
والفائدة فيها، ويضيف Clark, cited by Shepherd ,2001))
أن التقنيات المتنقلة تمتلك من المميزات الفريدة ما لم يتوافر في الأنواع الأخرى
من الحواسيب المكتبية PCs حيث أنها تتمتع بخصائص صوتية عالية تمكن
المستخدم من الحديث والاستماع بوضوح عال حيث يتمكن الشخص من التفاعل التزامني
المباشر مع أي طرف بكلفة مالية زهيدة نسبيا.
11- إن الألفة التي يشعر بها المتعلم تجاه جهازه
المتنقل الشخصي والذي يرافقه دوما تساعد في التغلب على الرهبة تجاه استخدام
التقنية ، كما أنها تساعدنا في محو الأمية الحديثة وهي أمية التعامل مع التكنولوجيا،
فقد يؤدى التعلم من خلال الأجهزة المحمولة ومن بينها الهواتف النقالة إلى سد
الفجوة الرقمية لأن تلك الأجهزة تكون أقل تكلفة من الحاسبات المكتبية أشيع
استخداما، بل ويضيف البعض أن المتعلمون. يستطيعون في التعليم المتنقل الاستفادة من
مهاراتهم السابقة في القراءة والكتابة عن طريق التعامل بالرسائل عبر شكل نصي
مكتوب.
12- يساعد استخدام التعليم النقال في إضفاء المزيد
من الأنشطة إلى الدروس التقليدية مما يحقق الحيوية والجذب للمادة العلمية وبيئة
التعلم،إضافة إلى أن تقنيات التعليم النقال يمكن أن تساعد على حل بعض المشكلات
التي يتعرض لها الطلاب غير القادرين على الاندماج في التعليم التقليدي كما أنها
تكسر الحاجز النفسي تجاه عملية التعلم وتجعلها أكثر جاذبية، تستخدم كتقنية مساعدة
للمتعلمين الذين يواجهون صعوبات تعلم .
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
مقارنه بين التعلم الإلكتروني والتعلم النقال
أ- أوجه التشابه:
١- يقدم التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل نوعاً جديداً من الثقافة هي “الثقافة الرقمية”.
٢- يحتاج النموذجان: التعلم الإلكتروني والتعلم النقال إلى تكلفة عالية
وخاصة في بداية تطبيقهما وذلك لتجهيز البيئة الخاصة بكل منهما والموافقة مع
متطلبات تطبيقهما.
٣-يُقدّم التعلم الإلكتروني في ثلاثة أشكال مختلفة: التعلم الإلكتروني
الجزئي، التعلم الإلكتروني المختلط، التعلم الإلكتروني الكامل، ويمكن
استخدام التعلم النقال في نفس الأشكال السابقة فقد يكون جزئياً مساعداً
للتعلم الصفي التقليدي، أو التعلم النقال المختلط الذي يجمع بين التعلم
الصفي والتعلم النقال، أو التعلم النقال الكامل وهو التعلم النقال عن بعد
حيث لا يشترط مكان ولا زمان في التعلم.
٤- يؤدي التعلم الإكتروني أو اتلعلم النقال إلى نشاط الطالب وفاعليته في تعلم المادة العملية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي.
٥- يقدم المحتوى العلمي في النموذجين في هيئة نصوص تحريرية، وصور ثابته ومتحركة، ولقطات فيديو، ورسومات.
٦- يسمح النموذجان للطلاب بالدخول إلى الإنترنت وتصفحه والحصول على محتوى المادة الدراسية.
٧- يسمح النموذجان بحرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة.
٨- يعتمد النموذجان على طريقة حل المشكلات، وينميان لدى المتعلم قدراته الإبداعية والناقدة.
ب- أوجه الاختلاف:
١- يعتمد التعلم الإلكتروني على استخدام تقنيات إلكترونية سلكية مثل
الحاسبات المكتبية Desktops والحاسبات المحمولة Laptops. أما التعلم النقال
فيعتمد على استخدام تقنيات لاسلكية مثل الهواتف النقالة، والمساعدات
الشخصية الرقمية، والحاسبات الآلية المصغرة، والهواتف الذكيه.
٢- يتم الاتصال بالإنترنت مع تقنيات التعلم الإلكترونية سلكيا، وهذا ايتطلب
ضرورة الوجود في أماكن محددة حيث تتوفر خدمة الاتصال الهاتفي. أما في
التعلم النقال فيتم الاتصال بالإنترنت لاسلكياً وهذا يتم في أي مكان دون
الإلتزام بالتواجد في أماكن محددة.
٣- يمتاز التعلم النقال بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم ببعض،
وبينهم وبين المعلم عن طريق رسائل SMS أو MMS، أما التعلم الإلكتروني
فيحتاج إلى البريد الإلكتروني وقد لا يطّلع عليه المعلم او الطالب في
الحال.
٤- يستخدم التعلم النقال في أي وقت وفي أي مان حيث لا يشترط مكان معلين على
عكس التعلم الإلكتروني الذي تطلب الجلوس أمام أجهزة الحاسوب الكتبية أو
المحمولة في أماكن محددة.
٥- يسهل تبادل الملفات والكتب الإلكترونية بين المتعلمين في التعلم النقال
حيث يمكن أن يتم ذلك عن طريق تقنية البلوتوث أو باستخدم الأشعة تحت
الحمراء، وهذا لا يتوفر في التعلم الإلكتروني.
٦- إمكانات التخزين في التقنيات اللاسلكية التي يستخدمها التعلم النقال
أقل من إمكانات التخزين في التقنيات السلكية التي يستخدمها التعلم
الإلكتروني.
استخدام الهواتف النقالة في التعليم العالى
تبحث
الجامعات باستمرار عن طرق مبتكرة يتم من خلالها تحسين تعلم الطلبة وزيادة
الخبرات التعليمية. في سياق التعليم العالي، فإن الغرض من الشروع في تبني
الطرق المبتكرة يكمن في تحسين جودة وإنتاجية التعلم، بالتزامن مع زيادة فرص
الوصول والإتاحة.
التقنيات النقالة لديها القدرة على أن تكون أداة ابتكاريه من
أدوات التعلم في بيئة التعليم العالي، بحكم طبيعتها الشخصية والمحمولة،
القادرة على تمكين التعلم من التكامل مع مقتضيات الحياة اليومية.
جامعات مختلفة في جميع أنحاء العالم بدأت تستكشف استخدام
تقنيات المحمول بطرق مبتكرة تتضمن التطبيقات المتنقلة ذات النطاق العريض
mobile broadband applications المستخدمة في مختلف التخصصات مثل:الهندسة
والعلوم الاجتماعية لتعزيز التدريس والتعلم والتعبير الإبداعي .
التقنيات النقالة أصبحت جزءا لا يتجزأ من أنشطة التعلم القائم
على المشروع والتي تشمل المدونات، والاقتراع والإحصاء، وأفلام الفيديو،
كما في حالة جامعة Montclair State في الولايات المتحدة. وبالمثل، يمكن
استخدام الهواتف المحمولة كأجهزة لجمع البيانات التي يتطلبها العمل
الميداني في حالة العلوم الاجتماعية والتخصصات ذات الصلة.
الصور التي يتم التقاطها هي مصدر للحصول على معلومات غنية
ليتم تخزينها وتقاسمها وحتى إرسالها مباشرة إلى مدرس المقرر لتلقي التغذية
الراجعة.كما أن إشراك الطلاب وردود الفعل الفورية أثناء المحاضرات أصبحت
ذات شعبية بين الطلبة من خلال استخدامSMS.
توفر تكنولوجيا الهواتف النقالة أيضا فرصا لطلاب الجامعات
للقيام بمشاريع مشتركة مع المجتمع المحلي وتقدم جامعة أوريغون Oregon مثالا
على ذلك، حيث يستخدم الطلاب أجهزة الموبايل للتعاون في مشاريع مع المجتمع
المحلي للعمل على تطوير الموارد المناسبة والتي تقدم الفائدة لأفراد
المجتمع (NMC and Educause، 2008).
كما تقوم العديد من الجامعات أيضا بإجراء مشاريع بحثية
بالتعاون مع الشركات من أجل فهم أفضل لإمكانيات استخدام تكنولوجيا الهاتف
النقال على نحو فعال لتحسين تعلم الطلاب.
سبع خطوات لتحقيق التعلم النقال الناجح
تنفيذ مبادرة التعلم النقال هو مهمة معقدة، بغض النظر عن
مقدار التمويل أو أصحاب المصلحة الذين يدعمون هذه المبادرة. ذلك دعا
المؤسسات البحثية للعمل على تقديم الحلول التي تدعم مبادرات التعلم النقال.
نقدم هنا الخطوط العريضة لأصحاب القرار في مؤسسات التعليم الذين يأملون في
إطلاق ودعم مشروع ناجح للتعلم النقال والصادر عن اتحاد شبكة المدارس
الأمريكية، وقد أتت هذه الخطوط العريضة متمثلة في سبع خطوات.
الخطوة الأولى: الاستطلاع والتحري
هذه الخطوة هي إجابة للسؤال: لماذا نريد تطبيق التعلم النقال؟ ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
- تحديد المشاكل التي يجب أن يحلها اعتماد التعلم النقال.
- البحث عن المعلومات الأساسية والأمثلة.
- تحديد المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلمون والإداريون والطلاب.
- تقدير تكلفة التنفيذ.
- الأخذ بعين الاعتبار كيفية الترويج لهذا النهج من التعليم وقبوله، وتحديد مقاييس النجاح.
خلال هذه الخطوة، يجب على المسئولين الاطلاع على الخطط بصفة
عامة وأفضل الممارسات التي تم تنفيذها في مجال التعلم النقال، والمواد
البحثية لدعم الإجراءات التي يتطلبها التوجه إلي التعلم النقال.
الخطوة الثانية: تحديد الهدف والنطاق
تتضمن هذه الخطوة تحديد أصحاب المصلحة الأساسية وتحديد نطاق التنفيذ، من خلال:
- حصر وتحديد المستفيدين و أصحاب المصلحة المحتملين ومتطلباتهم.
- تحديد الأهداف الأولية للتنفيذ.
- تحديد الميزانية.
- البت في التوسعات الداخلية والخارجية التي يتطلبها اعتماد التعلم النقال.
في هذه الخطوة ينبغي أن يكون أصحاب القرار على دراية بأصحاب المصلحة واحتياجاتهم.
الخطوة الثالثة: التخطيط
يتعين على قادة المشروع تحديد هوية الشخص الذي سيكون مسئولا
عن نجاح برنامج التعلم المحمول، كما ينبغي أن يحددوا ما يتعين عليه القيام
به لضمان النجاح. يمكن القيام بذلك عن طريق:
- تهذيب تصميم البرنامج.
- وضع جداول زمنية للتنفيذ.
- وضع مقاييس النجاح.
- تعديل السياسات في حال تطلب الأمر.
- اختيار الموردين.
الخطوة الرابعة: التحضير للتنفيذ
يتحرى المسئولون عن المستلزمات والاستعدادات لتحويل برنامج التعلم النقال إلى واقع عملي. خلال هذه الخطوة، يجب على المسئولين:
- شراء الأجهزة، والبرمجيات، والبنية التحتية للشبكة.
- تركيب الشبكة، وخدمات الاتصال، وأيقونات الأجهزة .
- إجراء اختبار شامل للنظم.
- إجراء التجربة المهنية الأولي.
- توصيل الرؤية والرسالة من البرنامج للمجتمع.
تتعلق هذه الخطوة بالبرامج والإجراءات التي يجب القيام بها للتأكد من بدء تنفيذ التداول بصورة ناجحة. وهذا ينطوي على:
- توزيع الأجهزة.
- استكشاف الأخطاء وإصلاحها.
- إجراء تدريب للطلاب في حال لزم الأمر.
- توضيح التعليمات الخاصة بالمواطنة الرقمية.
- استضافة المطورين والمهنيين باستمرار.
• تنقيح وتقنين استراتيجيات تدفق العمل.
الخطوة السادسة: التعلم والتعليم
تتضمن هذه الخطوة تحديد ما طبيعة وشكل التعليم والتعلم الذي سيتخذه التعلم النقال. يتعين على أصحاب المشروع:
- إعداد ودعم مجتمعات التعلم المهنية.
- بناء نماذج فعالة للتعليم والتدريب .
- التفكير في الاعتبارات التربوية.
- تحديد ووضع ممارسات التقييم الجديد.
الخطوة السابعة: التقييم والضبط
وينبغي على الإداريين وقادة المشروع تحديد سبل مواصلة تحسين مبادرة التعلم النقال من خلال:
- جمع ردود الفعل.
- إجراء تقييم مستمر للنجاح ومقارنته بالمقاييس المعتبرة.
- تحديث السياسات والتوجيهات حسب الاقتضاء.
- عرض التجارب والنتائج على المجتمع.
- توفير التدريب المستمر لجميع أصحاب المصلحة.
الاثنين، 8 ديسمبر 2014
الأحد، 7 ديسمبر 2014
الهاتف المحمول التعليمي
الهاتف المحمول التعليمي
في الاونة الاخيرة معلومات عديدة عن التعليم النقال او التعليم عبر الهاتف المحمول ولكن ما هو الفرق بين التعليم الالكتروني والتعليم عبر الهاتف النقال؟؟
ان الاختلاف بين قراءة وريقات من كتاب وتصفح الانترنت هو طريقة وصول المعلومات وان الاختلاف بين التعليم الاليكتروني والتعليم عبر الجوال هو طريقة الوصول للمعلومات. حيث ان القدرة على توصيل معلومات بشكل متواصل دون انقطاع المتعلم أو المتدرب و في أي مكان تكون اكبر من التعليم الاليكتروني وهذا يعني أن التعليم عبر الجوال يكمل التعليم التقليدي والتعليم الاليكتروني بحيث يشكل جزءا من العملية التعليمية والتدريبية
ان التعليم عبر الجوال يسهل عملية ادارة الواجبات والوظائف المنزلية للطالب والمشرف كما أنه يصل الى عدد كبير من الطلاب حيث أن أعداد الأشخاص اللذين يملكون أجهزة الخلوي عالميا أكبر بعدة مرات من مجموع أعداد أجهزة الحاسوب والتلفاز مجتمعة! كما أن الجهاز الخلوي يصل لشرائح مختلفة من المجتمع وشبكته تغطي عدد أكبر من المشتركين في خطوط الهاتف الثابت. فعلى سبيل المثال يمكن ادارة عملية تدربية لخمسة ألاف شخص في وقت واحد خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 48 ساعة وبكلفة تنافسية من خلال التعليم عبر الجوال وهذا يصعب ادارته في الطرق الأخرى. أن التعليم عبر الجوال يخدم أهداف تعليمية وتدريبية محددة لا يمكن تنفيذها بنفس الفاعلية من خلال البدائل الأخرى
التعلم النقال
مفهوم التعليم النقال :
يمكن تعريف التعليم النقال بأنه شكل من أشكال التعلم عن بعد يتم من
خلال استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف
النقالة Mobile Phones، والمساعدات الرقمية الشخصية PDAs ، والهواتف
الذكية Smartphones، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs، لتحقيق
المرونة والتفاعل في عمليتي التدريس والتعلم في أي وقت وفي أي مكان.
ويقصد بالتعليم بالمحمول أيضاً بأنه" ذلك النوع من التعليم الذي يتم
من خلال الهواتف المحمولة من خلال ما توفره من خدمات مثل خدمة الرسائل
القصيرة Short Message Service (SMS) وخدمة الوسائط المتعددة MMS و خدمة
الواب (WAP) Wireless Application Protocol خدمة التراسل بالحزم العامة
للراديو(GPRS) و خدمة البلوتوث Bluetooth Wireless Technology وغيرها .
خصائص وسمات التعلم النقال :
1- التعلم النقال يتم في كل وقت وكل مكان
2- التعلم النقال يتيح للمتعلم التواصل السريع مع شبكة المعلومات
3-يمتاز التعلم المتنقل بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض
4- أن التكلفة لهذه التقنية منخفضة نسبيا وهي رخيصة ومتداولة
5- الحجم الصغير لتلك التقنية مما يسهل عملية التنقل بها
6- قدرات وصول عالية وسريعة
7- المساهمة في توفير أنموذجا جديدا للعملية التعليمية
متطلبات الاخذ بالتعليم النقال:
1- توافر البنية التحتية اللازمة للتعليم النقال: وتشمل توفير الأجهزة اللاسلكية الحديثة ، الشبكات اللاسلكية، وخدمات الاتصال بالإنترنت باستخدام الأجهزة اللاسلكية ، ملحقات الأجهزة اللاسلكية كالطابعات والسماعات وأجهزة شحن إضافية، كما تتضمن توفير برامج التشغيل وبرامج التطبيقات الملائمة للمناهج وأنشطة التعليم والتعلم، ومواد وبرامج التعلم المتنقل مثل برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية للتعليم ، الكتب الإلكترونية، المكتبات الإلكترونية، وكل ذلك يتطلب وضع خطة محددة من الخبراء والمعنيين لتأسيس تلك البنية.
2- اقتناع أفراد الإدارة التعليمية والطلاب وأولياء الأمور بضرورة وأهمية دمج واستخدام تقنيات التعليم النقال فى بيئة التعليم والتعلم بالمدرسة ، وفى جميع عمليات الإدارة بها.
3- اختيار وتحديد نمط التعلم النقال المناسب للموقف التعليمي، فإذا كانت هناك ثلاثة أنماط لاستخدام التعلم النقال: التعلم النقال الجزئي، والتعلم النقال المختلط، والتعلم النقال الكامل ، فالأمر يتطلب ضرورة اختيار النمط المناسب ، فهل سيتم الاعتماد على النمط المختلط الذي يجمع بين مزايا التعليم الصفي والتعلم النقال، والذي يكون فى الغالب داخل غرفة الصف تحت إشراف المعلم ؟ أم سنختار استخدام النمط الثالث من خلال استخدام الطلاب للتقنيات اللاسلكية المتنقلة خارج المدرسة وخارج أوقات الدراسة للاستماع إلى الدروس أو التحدث إلى الزملاء أو إلى المعلم أو أداء بعض الأنشطة أو الدخول إلى مواقع تتعلق بالمحتوى الدراسي عبر الإنترنت.
4- تحويل المواد التعليمية والتدريبية الخاصة بالمؤسسات والمدربين إلى صيغة تناسب التعليم النقال، مع تضمين المحتويات العلمية وتغليفها بصيغ وأشكال تتناسب مع الجهاز والشبكة ، وإجراء كافة عمليات التفاعل مع الطالب كتحضير صفحة WAP للولوج إلى إحدى المواد.
5- توفير الدعم المالي والميزانيات المناسبة سواء تم ذلك من اعتمادات ميزانية من وزارة التربية والتعليم، أومن خلال دعم مالي من وزارات أخرى كوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أو من الهيئات والشركات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية العاملة فى مجال الاتصالات كشركة انتلIntel ، وشركة م يكروسوفتMicrosoft ، وكذلك رجال الأعمال والمستثمرين.
6- إنشاء سجلات خاصة بالطلاب الراغبين بالتسجيل تتضمن المعلومات الضرورية للتعريف بالجهاز والشبكة الذي سيعمل عليها كم تبين مثلاً الصفحة التالية التي يمكن الوصول إليها عبر الانترنت اللاسلكي.
7- تدريب العنصر البشري المشارك فى تفعيل نموذج التعلم النقال، على أن يتضمن هذا التدريب تعريف ادوار كل فرد منهم فى عمليات التعليم والتعلم، حيث يعد دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- من خلال استخدام الهواتف المحمولة- فى التعليم مدخلا جديدا وسيظل جديدا نتيجة ثورة الاتصالات والمعلومات التي تقدم الجديد كل يوم، وهو ما يتطلب ضرورة التدريب المستمر للعنصر البشرى المشارك، ويتضمن العنصر البشري المعلم والطالب والكادر الإداري، وأخصائي مراكز مصادر التعلم، والفني، ومصممي ومنتجي المواد والبرمجيات والمقررات والمواقع التعليمية الإلكترونية.
8- وضع أسس التعامل التجاري والمالي مع الشركة المشغلة للشبكة.
2- اقتناع أفراد الإدارة التعليمية والطلاب وأولياء الأمور بضرورة وأهمية دمج واستخدام تقنيات التعليم النقال فى بيئة التعليم والتعلم بالمدرسة ، وفى جميع عمليات الإدارة بها.
3- اختيار وتحديد نمط التعلم النقال المناسب للموقف التعليمي، فإذا كانت هناك ثلاثة أنماط لاستخدام التعلم النقال: التعلم النقال الجزئي، والتعلم النقال المختلط، والتعلم النقال الكامل ، فالأمر يتطلب ضرورة اختيار النمط المناسب ، فهل سيتم الاعتماد على النمط المختلط الذي يجمع بين مزايا التعليم الصفي والتعلم النقال، والذي يكون فى الغالب داخل غرفة الصف تحت إشراف المعلم ؟ أم سنختار استخدام النمط الثالث من خلال استخدام الطلاب للتقنيات اللاسلكية المتنقلة خارج المدرسة وخارج أوقات الدراسة للاستماع إلى الدروس أو التحدث إلى الزملاء أو إلى المعلم أو أداء بعض الأنشطة أو الدخول إلى مواقع تتعلق بالمحتوى الدراسي عبر الإنترنت.
4- تحويل المواد التعليمية والتدريبية الخاصة بالمؤسسات والمدربين إلى صيغة تناسب التعليم النقال، مع تضمين المحتويات العلمية وتغليفها بصيغ وأشكال تتناسب مع الجهاز والشبكة ، وإجراء كافة عمليات التفاعل مع الطالب كتحضير صفحة WAP للولوج إلى إحدى المواد.
5- توفير الدعم المالي والميزانيات المناسبة سواء تم ذلك من اعتمادات ميزانية من وزارة التربية والتعليم، أومن خلال دعم مالي من وزارات أخرى كوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أو من الهيئات والشركات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية العاملة فى مجال الاتصالات كشركة انتلIntel ، وشركة م يكروسوفتMicrosoft ، وكذلك رجال الأعمال والمستثمرين.
6- إنشاء سجلات خاصة بالطلاب الراغبين بالتسجيل تتضمن المعلومات الضرورية للتعريف بالجهاز والشبكة الذي سيعمل عليها كم تبين مثلاً الصفحة التالية التي يمكن الوصول إليها عبر الانترنت اللاسلكي.
7- تدريب العنصر البشري المشارك فى تفعيل نموذج التعلم النقال، على أن يتضمن هذا التدريب تعريف ادوار كل فرد منهم فى عمليات التعليم والتعلم، حيث يعد دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- من خلال استخدام الهواتف المحمولة- فى التعليم مدخلا جديدا وسيظل جديدا نتيجة ثورة الاتصالات والمعلومات التي تقدم الجديد كل يوم، وهو ما يتطلب ضرورة التدريب المستمر للعنصر البشرى المشارك، ويتضمن العنصر البشري المعلم والطالب والكادر الإداري، وأخصائي مراكز مصادر التعلم، والفني، ومصممي ومنتجي المواد والبرمجيات والمقررات والمواقع التعليمية الإلكترونية.
8- وضع أسس التعامل التجاري والمالي مع الشركة المشغلة للشبكة.
التحديات أو الصعوبات التي تواجه استخدام الهواتف المحمولة في التعليم:
1-الحاجة إلى تأسيس بنية تحتية ، تتضمن شبكات لاسلكية، أجهزة حديثة وإنتاج برمجيات تعليمية، وتصميم مناهج إلكترونية تنشر عبر الانترنت، ومناهج إلكترونية غير معتمدة على الإنترنت وتصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة ، توفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى، وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم، وهو ما يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة فى بداية تطبيقه وذلك لتجهيز ذلك.
2-صغر حجم شاشات العرض Small Screens الخاصة بالأجهزة المحمولة والهواتف الخلوية تعيق من عمليات إظهار المعلومات ويقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام تقانة الإسقاط الضوئي التي بدأت تنتشر مع معظم الأجهزة المحمولة لعرض هذه المعلومات في الهواء، استخدام التقانات اللاسلكية لنقل ملفات الوسائط المتعددة إلى الحاسب أو أجهزة التلفزة.
3-سعة التخزين محدودة وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية بسبب صغر سعة الذواكر الداخلية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة ببطاقات الذاكرة التي تصل سعاتها إلى 4GHz مما يوفر إمكانية تخزين الملفات المختلفة بصورة مريحة.
4-كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها ، وتغير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع، فسوق الأجهزة التكنولوجية المتنقلة كثير التحديث والتغيير وخاصة الهواتف المحمولة، ولذلك عدم مجاراة هذا التقدم يجعل الأجهزة منتهية الصلاحية Out-of date .
5-ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها - بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها، و الواقع أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة، الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
6-ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري ، حيث يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة، ولذلك فهي تتطلب الشحن بصفة مستمرة، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استعمال تقانات حديثة في التغذية مثل methanol fuel cell من Toshiba والتي تسمح لعمل يعادل 60 ضعف من مدة عمل بطاريات lithium ion المعروفة. وهي غير قابلة للشحن وإنما يمكن استبدالها بسهولة.
7-صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح إضافة إلى صعوبة استخدام الرسوم المتحركة Moving Graphics خاصة مع الهاتف النقال، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استعمال تقانة لوحة المفاتيح الافتراضية Virtual Keyboard، كما تستطيع بعض أجهزة الأجيال الحديثة من تلك الهواتف مثل الجيل الثالث والرابع سوف تسهل ذلك فى المستقبل.
8-ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها - بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها ، الا أن الواقع يشير إلى أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
9-قلة وعى بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم هذه الأجهزة فى خدمة عمليتي التعليم التعلم، واعتقادهم أن الدعوة إلى ذلك هي نوع من الهوس بالتكنولوجيا، أو أنها طريقة جديدة مبتكرة تهدف إلى ترويج التكنولوجيا.
2-صغر حجم شاشات العرض Small Screens الخاصة بالأجهزة المحمولة والهواتف الخلوية تعيق من عمليات إظهار المعلومات ويقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام تقانة الإسقاط الضوئي التي بدأت تنتشر مع معظم الأجهزة المحمولة لعرض هذه المعلومات في الهواء، استخدام التقانات اللاسلكية لنقل ملفات الوسائط المتعددة إلى الحاسب أو أجهزة التلفزة.
3-سعة التخزين محدودة وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية بسبب صغر سعة الذواكر الداخلية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة ببطاقات الذاكرة التي تصل سعاتها إلى 4GHz مما يوفر إمكانية تخزين الملفات المختلفة بصورة مريحة.
4-كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها ، وتغير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع، فسوق الأجهزة التكنولوجية المتنقلة كثير التحديث والتغيير وخاصة الهواتف المحمولة، ولذلك عدم مجاراة هذا التقدم يجعل الأجهزة منتهية الصلاحية Out-of date .
5-ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها - بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها، و الواقع أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة، الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
6-ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري ، حيث يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة، ولذلك فهي تتطلب الشحن بصفة مستمرة، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استعمال تقانات حديثة في التغذية مثل methanol fuel cell من Toshiba والتي تسمح لعمل يعادل 60 ضعف من مدة عمل بطاريات lithium ion المعروفة. وهي غير قابلة للشحن وإنما يمكن استبدالها بسهولة.
7-صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح إضافة إلى صعوبة استخدام الرسوم المتحركة Moving Graphics خاصة مع الهاتف النقال، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استعمال تقانة لوحة المفاتيح الافتراضية Virtual Keyboard، كما تستطيع بعض أجهزة الأجيال الحديثة من تلك الهواتف مثل الجيل الثالث والرابع سوف تسهل ذلك فى المستقبل.
8-ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها - بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها ، الا أن الواقع يشير إلى أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
9-قلة وعى بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم هذه الأجهزة فى خدمة عمليتي التعليم التعلم، واعتقادهم أن الدعوة إلى ذلك هي نوع من الهوس بالتكنولوجيا، أو أنها طريقة جديدة مبتكرة تهدف إلى ترويج التكنولوجيا.
10-وأخيرا صعوبات تقنية وأمنية والتي من بينها، ضعف كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية، صعوبة في نقل ملفات الفيديو عبر الشبكات الخلوية، وصعوبة استثمار برمجيات الحواسيب الشخصية نفسها على الأجهزة المحمولة، وضعف قوة ومتانة تلك الأجهزة ، وسهولة فقدها أو سرقتها مقارنة بأجهزة الحاسبات المكتبية، إضافة إلى أن هناك قضايا أو أمور أمنية قد يتعرض لها المستخدم عند اختراق الشبكات اللاسلكية باستخدام الأجهزة النقالة Mobile Devices ، ويمكن التغلب على تلك الصعوبات من خلال الأجيال الحديثة من تلك الأجهزة، اعتماد نظام تشغيل حديثة لها مثل Motion eXperience Interface (MXI ) من شركة RADIX.
المرجع : التعليم
بالمحمول Mobile Learning
"صيغة
جديدة للتعليم عن بعد
أد/ جمال على الدهشان و د/مجدى محمد
يونس
PDA
المساعد الرقمي الشخصيPDA
(بالإنجليزية: Personal digital assistant) أو أختصارا (PDA) هو حاسب صغير، يمكن أن يستخدم كهاتف محمول ومتصفح ويب ولعمل التقارير والجداول الإلكترونية، وهو في الغالب يعمل بتكنولوجيا شاشة اللمس
المساعدات الرقمية الشخصية Personal Digital Assistants والتي يطلق عليها أيضا PDAs هي أجهزة حاسوب محمولة باليد Handheld Devicesأو توضع فى الجيب، وصممت فى البداية لاستخدامها فى تنظيم المواعيد الشخصية، وتخزين هواتف الأصدقاء وعناوينهم، وتسجيل البيانات الخاصة، وكتابة الملاحظات أثناء المحاضرات أو الاجتماعات، وقوائم بالمهامTask Lists .
ومع مرور الوقت تطورت هذه الأجهزة إلى حاسبات آلية مصغرة حيث أصبحت قادرة على تشغيل برامج تحرير النصوص والجداول الحسابية. ومع ظهور جيل جديد من هذه الأجهزة وانتشارها بين الناس تطورت الخدمات التي تقدمها بصورة كبيرة مثل الاتصال الهاتفي اللاسلكي Mobile Phones، وتحميل الملفات الصوتية والمرئية، وعرض لقطات الفيديو، والاتصال بالإنترنت وتصفحه، وتحميل الكتب الإلكترونية وقراءتها، وقراءة البريد الإلكتروني باستخدام أجهزة مودم لاسلكية، كما تسمح بالاتصال بالشبكات المحلية الإنترانت Intranet والإكسترانت Extranet، توفير الاتصالات بالأشعة تحت الحمراء مما سمح بنقل البيانات لاسلكيا عبر مسافات قصيرة، وألعاب الوسائط المتعددةMedia Players ، وتسمح بتبادل الاتصال والبيانات مع حاسوبك الشخصي أو المحمول لاسلكيا باستخدام الأشعة تحت الحمراء مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني ثم نقلها إلى جهازك الشخصي لإرسالها، أو تحديث المواعيد والملفات بين الجهازين.
وتحمل جميع المساعدات الرقمية الشخصية المتوافرة الآن ذاكرة مدمجة داخلها تتراوح ما بين 3ميجا بايت و64ميجابايت، مع العلم أن 2 ميجا بايت من الذاكرة يعد كافيا لحمل بيانات العناوين والمواعيد والملاحظات إضافة إلى معظم البرامج الشخصية، إلا أن وجود المزيد من الذاكرة سيسمح بتخزين الملفات كبيرة الحجم مثل ملفات الملاحظات الصوتية ولقطات الفيديو والبرامج الكبيرة، وتسمح بعض المساعدات الرقمية الشخصية بإضافة المزيد من الذاكرة باستخدام بطاقات صغيرة يتم تركيبها داخل الجهاز. وتستخدم الغالبية العظمى من المساعدات الرقمية الشخصية أداة تشبه القلم للنقر على الشاشة لإدخال البيانات، حيث تظهر الحروف والأرقام فى شكل يشبه لوحة المفاتيح إلى شاشة الجهاز، والنقر على تلك الحروف والأرقام يمثل الضغط على مفاتيح لوحة المفاتيح العادية فى أجهزة الحاسوب الشخصية. والعديد من المساعدات الرقمية الشخصية تسمح أيضا بكتابة الملاحظات بخط اليد العادي، وبعض هذه الأجهزة توفر إمكانية تحويل خط اليد إلى نصوص. وهناك عدد من أجهزة المساعدات الرقمية الشخصية التي تأتى بلوحات مفاتيح صغيرة مدمجة والبعض منها يوفر إضافة إلى لوحة المفاتيح إمكانية استخدام القلم بديلا للفأرة، حيث يمكن استخدامه بالنقر على الرموز وتحريك أشرطة التمرير وما إلى ذلك، ومن ناحية أخرى توفر معظم المساعدات الرقمية الشخصية صغيرة الحجم إمكانية توصيل لوحات مفاتيح خارجية بها. وهناك أحجام مختلفة من الشاشات، بعضها على شكل أفقي، وبعضها على شكل رأسي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)